السبت، 10 ديسمبر 2011

نزاهة الانتخابات - دور المراقب


معايير نزاهة الانتخابات:-
1- لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات
2- تبادل الآراء بكل حرية بين الناخبين و المرشحين و اللجنة
3- سلامة الصناديق
4- الدقة فى الاقتراع و الفرز
5- الاعتراف بالنتائج

الفرق بين الانتهاك و التجاوز :-
الانتهاك يصدر من سلطة رسمية ( مثل : اللجنة العليا للانتخابات ) أما التجاوز فيصدر من أفراد ( مثل : المرشحين )

التزامات المراقب :-
1- السلامة الشخصية للمراقب
2- الاطلاع و المعرفة
3- الموضوعية
4- احترام نصوص القانون و مساعدة القائمين على تنفيذه
5- الحياد و عدم الانحياز
6- التأكد من البيانات ( الملاحظة المباشرة – المقابلة الفردية )
7- عدم تقديم وعود
8- عدم حمل أى أسلحة
9- عدم توزيع أى منشورات أو دعايا انتخابية
10- حسن التقدير
11- الظهور بوضوح و تقديم اثبات الشخصية
12- احترام الشركاء

يلتزم المراقب السلبية أثناء الانتخابات و يقتصر دوره على ( الملاحظة – التوثيق – النشر )

الطوابير الوهمية : من أهم أسباب استخدام الحبر الفسفورى هى الطوابير الوهمية حتى لا يلجأ أنصار أحد المرشحين إلى تعطيل العملية الانتخابية بالانضمام إلى الطوابير مرة أخرى بعد الادلاء بأصواتهم حتى يعطلوا و يحرموا الاخريين من الادلاء بأصواتهم فى العملية الانتخابية

البطاقة الدوارة : هى ورقة انتخابية تستخدم من أجل شراء أصوات الناخبين و التأثير عليهم
الكيفية : يدخل أحد الناخبين حاملا ورقة مشابهة للبطاقة الانتخابية و يضع تلك الورقة فى الصندوق و يخرج بالبطاقة الانتخابية الأصلية ليعلم على المرشح المطلوب و يعطى تلك البطاقة لأى ناخب سيدخل اللجنة مقابل أن يحضر له البطاقة التى سيستلمها بالداخل ليحصل على المال ، و باحضاره البطاقة الجديدة يقوم المزور بالتعليم عليها و اعطائها لناخب اخر  ...... مع التكرار
كيف تكشف البطاقة الدوارة ؟
- بملاحظة أحدهم يوزع المال خارج اللجان
- باكتشاف ورقة بيضاء داخل صندوق الانتخابات
- اكتشاف بطاقات تحمل أختام غير الختم الخاص باللجنة الانتخابية ( مثال : البطاقة الدوارة خرجت من لجنة 14 و تم تسليمها لأحد الناخبين الذى أدلى بصوته ف لجنة رقم 12  فسيتم ايجاد بطاقة تحمل ختم اللجنة 14 فى صندوق تابع للجنة رقم 12 )

التجاوزات بالنسبة للدعاية الانتخابية الواجب رصدها :-

1- استخدام أى مبانى أو منشآت حكومية ( تتضمن المنشآت الحكومية أعمدة الانارة و الكوبرى ) أو وسائل النقل العام أو شركات القطاع العام أو أى شركة الدولة لها نصيب فى رأسمالها ف الدعاةا الانتخابية
2- التعرض للحياة الشخصية للمرشح المنافس
3- استخدام الشعارات الدينية ف الدعاية الانتخابية ( مثال : انتخب من يدخلك الجنة ) علما بأن شعار " الاسلام هو الحل " لا يعد شعار دينى بناء على حكم المحكمة
4- استخدام دور العبادة و المدارس و الجامعات ( حتى لو كانت المدرسة أو الجامعة مملوكة للمرشح ) فى الدعاية الانتخابية
5- تلقى أموال من الخارج من غير المصريين لدعم الحملة الانتخابية
6- استخدام الأموال العامة و الأموال المملوكة لشركات القطاع العام و شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة فى الدعاية الانتخابية
7- استخدام التهديد و الترويع و القوة ضد مؤيدى المرشحين المنافسين
8- اعطاء وعود انتخابية غير قابلة للتحقيق ( مثال : رشحونى و سأزوج كل الشباب و أعطيهم شقق و سيارات و ... و ... الخ )
9- الدعاية الانتخابية القائمة على التشهير بالاخريين و نشر الشائعات المغرضة عنهم
10- استعمال العنف أمام أو داخل اللجان الانتخابية لترويع الناخبين
11- التعرض بالاتلاف و التمزيق و الازالة للدعاية الانتخابية للمرشحين المنافسين
12- استخدام الدعاية الانتخابية فى غير موضعها ( مثال : انتخبوا فلان الفلانى صاحب محلات ... التى تقدم أقوى عروض الموسم و ... و.... )
13- استخدام مكبرات الصوت
14- القيام بأى دعاية انتخابية أمام مقرات اللجان الانتخابية و ما حولها يوم الانتخابات

فترة الصمت الانتخابى : هى الفترة السابقة للعملية الانتخابية التى يجب على المرشحين فيها ايقاف حملاتهم الانتخابية لاعطاء الناخبين الفرصة فى حسم أمرهم و قد حددها القانون ب 48 ساعة بالنسبة للجولة الأولى و 24 ساعة بالنسبة لجولة الاعادة

يجب أن تتوافر فى اللجنة الانتخابية المعايير التالية :-
- السرية و الخصوصية عند الاقتراع
- التنافسية
- ممارسة سياسية آمنة
- المباشرة ( لا يجوز أن ينتخب فرد مكان اخر بموجب توكيل ، لكن فى حالة الكفيف يقوم كفيله ( من لديه الحق فى التوقيع بدلا منه فى الأوراق الرسمية أو يقوم بانجاز معاملاته الرسمية بدلا عنه ) بمساعدته فى العملية الانتخابية )

يقوم المراقب برصد التجاوزات و توثيقها ( بالصورة و الفيديو إن أمكن ) و يقوم بنشرها فى وسائل تداول المعلومات المختلفة على أن يقوم هو أو أحد المرشحين المنافسين بتقديم شكوى فى اللجنة العامة التابعة لها اللجنة الواقع بها التجاوز

" كامل الشكر لحركة مراقبة www.twitter.com/moorakpa www.facebook.com/moorakpa "

الجمعة، 1 يوليو 2011

لؤى نجاتى ليس القضية


أنت لم تقرأ العنوان خطأ , فالمسألة ليست لؤى نجاتى فقط , لؤى الآن رمز لكل حر عرض على النيابة العسكرية  أو تعرض لمحاكمة عسكرية , لؤى منحة من الله لمن لا نعرفهم ، فالله لا يترك المظلومين ، دائما يضع الله بين الشباب المسجون فرد أو أكثر نعرفهم ليكونوا رمزا و دافعا لنا من أجل كثيرين لا نعرفهم ، عمرو البحيرى مثال على ذلك حتى نظل نتذكر كل من يقبعون داخل السجون الحربية ، طارق شلبى يوم قبض على الشباب عند السفارة الصهيونية و أخرهم لؤى نجاتى .

ليست الحادثة الأولى من بعد الثورة و لن تكون الأخيرة ....... لماذا يصر المجلس العسكرى على استمرار عرض المدنين على النيابة العسكرية رغم أن ذلك ليس قانونيا ؟ ، لماذا يحبس شباب ممن شاركوا فى الثورة ؟ لماذا يطلق علينا المجلس نفس التشبيهات التى استخدمها المخلوع فمن عناصر مندسة و أصحاب أجندات و مخربون نتحول لمثيرى الذعر و بلطجية و محرضون ، اذا كان التحريض على مواجهة الفساد تهمة فانا معترف بها ، اذا كانت المطالبة بالحق بلطجة فأنا بلطجى .

لماذا الاصرار على المحاكمات العسكرية مع الثوار فى حين أن المخلوع و زبانيته يعرضون على القضاء المدنى ، لماذا لم يحكم حتى الآن على قتلة الثوار رغم مرور أكثر من أربع شهور فى حين يحقق مع الثوار خلال ساعات و يحكم عليهم خلال أيام .

مطلوب من المجلس العسكرى اطلاق سراح لؤى نجاتى و كل من قبض عليه فى الأحداث الأخيرة ، مطلوب من المجلس العسكرى اعادة محاكمة كل من تعرض للمحاكمة العسكرية أمام قضاء مدنى عادل ، مطلوب من المجلس العسكرى استبدال التباطوء بالتسريع فى وتيرة محاكمة أفراد النظام السابق و احتجاز عناصر الأمن المتهمة فى قتل الثوار حتى صدور أحكام قضائية ، مطلوب من المجلس العسكرى ابعاد كل قاضى مشكوك فى نزاهته من تلك القضايا الحساسة ، مطلوب من المجلس العسكرى مساندة الثورة و الدفاع عن مطالبها بدلا من ادعاء حمايته الثورة ، مطلوب رجال على قدر الحدث يا سادة يا كرام .

أخيرا حفظ الله مصرنا و شبابها من الثوار من كل من أراد بهم سوءا ، دامت مصرنا حرة ثورية

الخميس، 30 يونيو 2011

لماذا تصرفت الداخلية هكذا ؟


بداية يجب التأكيد على أن المتسبب الأول فيما حدث  ليلة الثلاثاء و نهار الأربعاء هو الداخلية , فإذا كان حقا أن البعض قد قام باستفزاز عناصر الأمن عند وزارة الداخلية فلا يجوز أبدا لأى فرد كان أن يبرر ما فعلته الداخلية فيما تلا من ساعات بناءً على  ذلك , لأننا هنا لا نتكلم عن صراع بين عائلتين لا تدركان نتيجة أفعالهم و التبعات الناتجة , و لكننا نتحدث عن وزارة كاملة , وزارة وجب عليها أن تكون على مستوى الحدث و على وزير يرأسها محسوب على الثوار و على مجلس وزراء يصنف بأنه قادم من التحرير رغم اعتراضنا على ذلك .

حاولت أن أضع التحليلات لفعل عناصر الأمن التى كانت مبالغة فى القسوة و العنف و التى أسقطت أكثر من 1000 مصاب طبقا للتقارير الرسمية الصادرة من وزارة الصحة  و هذا ما توصلت إليه  :-

1- ربما كان لدى الداخلية معلومات مسبقة عن أحداث اليوم , و الأكيد أن تلك المعلومات مغلوطة بنسبة كبيرة جدا و بعيدة كل البعد عن الحقيقة , و رغم غرابة الاحتمال إلا أنى لم استطع استبعاده من تفكيرى , فليس هناك معلومات أكيدة عن المتسبب فى المصادمات الأولية عند وزارة الداخلية و ما تبعها من مصادمات كان البادئ فيها عناصر الأمن المركزى .
- لا يمكن اغفال مسئولية الداخلية فى عدم التحقق من معلومات مغلوطة مثل هذه و يجب الكشف عنها ان كانت موجودة و الاعلان عن اسم من قدم مثل هذه المعلومات ان وجدت .


2- هل تدار الداخلية بمبدأ الفتوة ؟ لا تستغرب السؤال ، فما حدث يمكن تفسيره طبقا لمبدأ الفتوة و كرامة الحتة ، فبعد المصادمات عند الوزارة ربما كان التصرف على هذا الأساس و كيف أن القيادات ارتأت أنه لا يجوز أن يتم الاعتداء على عناصر الأمن أمام الوزارة ( رمز هيبتهم و قوتهم ) فكان لابد من رد عنيف لإعادة الهيبة ، و أول من يجب اتهامهم هم الثوار لذلك وجب الرد عليهم فى محرابهم و صومعة حريتهم ( ميدان التحرير ) .
- هل يدار أمن الوطن من قبل مجموعة من الفتوات و البلطجية ؟ هل تدار وزارة فى أهمية و ثقل وزارة الداخلية بقرارات مضادة للثورة و من أفراد غير مؤهلين لتحمل مسئولية بهذا الحجم ؟ و أين الوزير العيسوى و الذى يبدو واضحا للجميع عدم قدرته على السيطرة على الوزارة التى تولى مسئوليتها ؟

3- التفسير الثالث و هو الأقرب إلى قلبى و الذى يؤيده الكثيرون هو حالة الكراهية الموجودة تجاه الثوار من قبل قيادات فى الداخلية  ، و أن ما حدث ليس إلا رغبة فى الانتقام من الثوار الذين اطاحوا بالنظام و هيبة جنوده المدافعين عنه ، و الذين إن اكتملت ثورتهم فبالتأكيد ستعرض الكثيرين منهم للمساءلة على أخطاء الماضى و ستفقدهم الكثير من الامتيازات التى يتمتعون بها ، كان ذلك واضحا فى النداءات التى حملت التهديد و الوعيد و السباب للثوار و التى صدرت من مكبر صوت حمله أحد الضباط أثناء مهاجمة الثوار ليلة الثلاثاء فى ميدان التحرير ، كذلك تلك الرقصات الاستفزازية التى صدرت من أحد ضباط الأمن المركزى يوم الأربعاء .

صراحة ما حدث ليس مستغربا بالنسبة لى ، فمنذ قيام الثورة مرورا بالاطاحة بالرئيس السابق ثم رئيس وزرائه و حتى هذه اللحظة لم يتغير المنطق الذى تتعامل به الداخلية مع المواطنين , والقيادات لم تتغير و مازلت فى مناصبها و حصل بعضهم على ترقيات ، و لا توجد برامج حقيقية لإصلاح الشرطة على أرض الواقع ولا مساءلة لقتلة الثوار الذين يتوجهون صباحا إلى المحكمة فيدخلون قفص الاتهام و فور انتهاء الجلسة يفتح باب القفص ليعودوا إلى مكاتبهم لمتابعة أعمالهم .

يا سادة لقد قامت فى مصر ثورة و سيظل الثوار ثائرون طالما لم يلمسوا خطوات اصلاح حقيقية على أرض الواقع ، أصلحوا الداخلية أو حلوها ، أقيموا العدل و القتلة يتم احتجازهم حتى يحكم فى قضايا قتل الثوار ، و أقيلوا القيادات الفاسدة و أبدأوا برامج اصلاح حقيقة لهذه الوزارة المستشرى فيها الفساد .

أخيرا ، حفظ الله مصرنا و أبنائها من كل سوء و حفظ الله ثورتنا و مكتسباتها من أعداء الحرية و العدالة المتربصين بها , دمتم و دامت مصر فى سلام وأمان .
ضابط الداخلية يشتم المتظاهرين بأقذر الألفاظ و يتوعدهم عبر مكبرات الصوت
 ضابط أمن مركزى يستفز المتظاهرين برقصة بذيئة

السبت، 28 مايو 2011

تحليلات من ميدان التحرير يوم 27 مايو


شهد يوم السابع و العشرين دعوات لمليونية جديدة فى تلك الجمعة و استجاب الكثيرون و انتشرت التسميات المختلفة للجمعة مثل جمعة احياء الثورة و الموجة الثانية من الثورة و جمعة الغضب الثانية , ومن قبل ذلك بعدة أيام أعلنت جماعة الاخوان المسلمين عدم المشاركة و لم يكتفوا بذلك بل حرضوا على عدم الخروج .

كنت من المستجيبين لدعوة النزول إلى المليونية لأعود إلى الميدان بعد أن غبت عنه منذ الثامن من فبراير , وصلت مبكرا مع صديقى العزيز محمود رجب و كان انطباعنا الأول هو قلة الأعداد فى ذلك الوقت المبكر و انتشار الباعة الجائلين و عملية تجهيز المنصات التى تتم على قدم و ساق أضف إلى ذلك ارتفاع درجة الحرارة و التى تم التحذير منها حتى لا يصاب الحاضرون بضربات الشمس و الإغماءات , ظللنا نتنقل من ظل إلى ظل حتى صلاة الجمعة و التى وضح فيها زيادة الأعداد مما بشر بمليونية قادمة رغم صعوبة الطقس .
تحول الطقس بعد صلاة الجمعة من طقس شديد الحرارة إلى طقس ربيعى بديع بعد أن ظللتنا السحب و حجبت عنا أشعة الشمس الحارقة و صاحب ذلك الهواء العليل , أخذ الكثيرون يفسرون ذلك بأن الله راضٍ عنا و آخرون بأن ذلك ببركة دماء الشهداء الطاهرة التى سالت على أرض الميدان أثناء أحداث الثورة .
وبعد صلاة الجمعة و ما شهدته من دعاء كثيف و تأثر الحاضرون بالدعاء قمت بجولة فى الميدان لتفقد أحواله فكانت دوائر النقاش الصغيرة هى الغالبة مع ضعف عام فى أداء المنصات , ظللت أطوف بالميدان متنقلا من منصة إلى منصة إلى أن انتهى بى الحال جالسا ناحية كوبرى قصر النيل , حتى تنبهت إلى صوت رامى عصام - مطرب الثورة - على المنصة القريبة , لاحظت أن المتابعين لرامى من مختلف الأعمار كبارا و صغار ، رجالا و نساء و بدا الجميع مستمتعا , و استمر رامى يشدو بأغانيه ذات الاسقاطات البديعة و التى كنا نشعر بأنها تتحدث عما بداخلنا من كلمات تجول فى الصدور , تعاقب الحضور على المنصة مثل عمرو حمزاوى و المستشار زكريا عبد العزيز و الصحفية كريمة الحفناوى و بين كل كلمة يمتعنا رامى بأغنية من أغانيه , زاد المتابعون إلى المنصة حتى استحوذت على قرابة نصف من فى الميدان .

ملاحظاتى :-
1- رغم امتلاء الميدان إلا أنى أرى أن هذه ليست قوتنا الكاملة , فإذا أردت أن ترى الصورة الكاملة فعليك أن تنظر إلى تاريخ  اليوم - 27 مايو - أى فترة الامتحانات ، و التى دفعت الكثير من شباب المدارس و الجامعات - الذين يمثلون نسبة كبيرة من المشاركين فى الثورة - إلى عدم الحضور بسبب المذاكرة و الامتحانات , كذلك ما سبق من عمليات تخوين و حشد ضد عدم النزول و الذى بالتأكيد أثر فى البعض و جعلهم يمتنعون عن النزول إلى الميدان .
2- الاخوان كانوا الخاسر الأكبر فى ذلك اليوم ، فالقوى السياسية أثبتت قدرتها على حشد أعداد كبيرة فى ظل امتناع الاخوان عن المشاركة , و كانت هناك حالة من الغضب العام من الحاضرين تجاه تغيب الاخوان , فهم ينظرون إلى الاخوان بصفتهم شريك فى الثورة لا يصح غيابه , و ان كان الاخوان برروا عدم مشاركتهم بسبب مطالب مجلس رئاسى مدنى و تأجيل الانتخابات و وضع دستور جديد قبل الانتخابات فإنى أرد عليهم بأن الكثيريين مثلى رافضون لهذه المطالب أيضا لكنهم شاركوا فى اليوم ليساندوا بقية المطالب و يعلنوا رفضهم لهذه المطالب الثلاثة .
3- فى رأيى كانت منصة التحالف الاشتراكى من أقل المنصات حضورا للمتابعين و من أصغرها حجما أيضا , و ربما كان سبب انصراف المتابعين عنها استخدامهم لشعارات صعبة و معقدة تجعل من الصعب على الحضور ترديدها , ليست شعارات اشتراكية و لكن شعارات ثورية مثل التى ترددت أثناء الثورة و لكن المشكلة فى الصياغة .
4- كانت اعداد الحضور كبيرة و لم تكن كما صور البعض أن الميدان لم يكن ممتلأ اعتمادا على المقارنة بين صورة الميدان يوم 18 فبراير و يوم 27 مايو , فكيف نقارن جمعة الاحتفال برحيل مبارك حيث كان الشعب مازال يعيش فوران الثورة و نشوة النصر بجمعة تلت ذلك بثلاثة أشهر و نصف بعد أن خمل البعض و قلت حماسة البعض .
5- أرفض أن يصور أحدهم الميدان من ناحية المتحف المصرى ليبدو الميدان قليل الأعداد , و يبدو أن من ألتقط تلك الصور لم يذهب من قبل إلى الميدان , لأن تلك الناحية كانت دائما الأضعف حضورا حتى أثناء الثمانية عشر يوما الأولى من الثورة و هو ما يبرر أن معظم هجمات البلطجية كانت من تلك الناحية .

شئتم ام أبيتم فقد كانت مليونية و قد استمتعنا جميعا بذلك اليوم الجميل .

أخيرا ,أدعو الله أن يحفظ مصرنا من كل سوء و يوفقنا إلى ما فيه خيرها و صلاحها .