الجمعة، 1 يوليو 2011

لؤى نجاتى ليس القضية


أنت لم تقرأ العنوان خطأ , فالمسألة ليست لؤى نجاتى فقط , لؤى الآن رمز لكل حر عرض على النيابة العسكرية  أو تعرض لمحاكمة عسكرية , لؤى منحة من الله لمن لا نعرفهم ، فالله لا يترك المظلومين ، دائما يضع الله بين الشباب المسجون فرد أو أكثر نعرفهم ليكونوا رمزا و دافعا لنا من أجل كثيرين لا نعرفهم ، عمرو البحيرى مثال على ذلك حتى نظل نتذكر كل من يقبعون داخل السجون الحربية ، طارق شلبى يوم قبض على الشباب عند السفارة الصهيونية و أخرهم لؤى نجاتى .

ليست الحادثة الأولى من بعد الثورة و لن تكون الأخيرة ....... لماذا يصر المجلس العسكرى على استمرار عرض المدنين على النيابة العسكرية رغم أن ذلك ليس قانونيا ؟ ، لماذا يحبس شباب ممن شاركوا فى الثورة ؟ لماذا يطلق علينا المجلس نفس التشبيهات التى استخدمها المخلوع فمن عناصر مندسة و أصحاب أجندات و مخربون نتحول لمثيرى الذعر و بلطجية و محرضون ، اذا كان التحريض على مواجهة الفساد تهمة فانا معترف بها ، اذا كانت المطالبة بالحق بلطجة فأنا بلطجى .

لماذا الاصرار على المحاكمات العسكرية مع الثوار فى حين أن المخلوع و زبانيته يعرضون على القضاء المدنى ، لماذا لم يحكم حتى الآن على قتلة الثوار رغم مرور أكثر من أربع شهور فى حين يحقق مع الثوار خلال ساعات و يحكم عليهم خلال أيام .

مطلوب من المجلس العسكرى اطلاق سراح لؤى نجاتى و كل من قبض عليه فى الأحداث الأخيرة ، مطلوب من المجلس العسكرى اعادة محاكمة كل من تعرض للمحاكمة العسكرية أمام قضاء مدنى عادل ، مطلوب من المجلس العسكرى استبدال التباطوء بالتسريع فى وتيرة محاكمة أفراد النظام السابق و احتجاز عناصر الأمن المتهمة فى قتل الثوار حتى صدور أحكام قضائية ، مطلوب من المجلس العسكرى ابعاد كل قاضى مشكوك فى نزاهته من تلك القضايا الحساسة ، مطلوب من المجلس العسكرى مساندة الثورة و الدفاع عن مطالبها بدلا من ادعاء حمايته الثورة ، مطلوب رجال على قدر الحدث يا سادة يا كرام .

أخيرا حفظ الله مصرنا و شبابها من الثوار من كل من أراد بهم سوءا ، دامت مصرنا حرة ثورية